Header AD

قصة حقيقة رجل يسمح لشاب ان يدخل الحمام على ابنته وهى تستحم



قصة حقيقة رجل يسمح لشاب ان يدخل الحمام على ابنته وهى تستحم


في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون

 النار عليه بقصد قتله، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح 

الأب 

الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل بسرعة، فدخل الشاب 

ولكن وبعد دقائق معدودة من دخولىه سمع طرقا قويا على الباب وصوتا من الخارج يصيح “إفتح 

الباب وإلا بفجروا” فحار الأب أين يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة 

صبية تأخذ حماما،
فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، 

فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الباب للجنود، فدخل 

المحتلون وقاموا بتفتيش بكل غرف البيت، ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا 

ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق 

إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا 

الرجل وخرج.

وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا 

يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب 

مذهلا حيث قال:
 والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي 

مسرعة فوضعت يدي بيدها

فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها الطيبون للطيبات

فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك 

وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة. وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب 

عنوانها الإخلاص ورزق بحمد الله.

من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم

اخفاء القائمة الجانبية من الموضوع

طريقة تفعيل هذه الاضافة :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لتفعيل علامة صح وبهذا تكون قد فعلت الخاصية طريقة ايقاف هذة الخاصية :- اضغط علي المربع اسفل كلمة مرئي لالغاء علامة ( √ ) وبهذا تكون قد اوقفت الخاصية

اخفاء اخر المشاركات

Post ADS 2